يجب مناقشة اختيار الإجراء مع طبيبك والتحضير والتفاصيل والمخاطر لاختلاف ذلك من حالة شد بطن إلي أخري ، فمثلا إذا كنتي تعانين من سمنة يفضل إنقاص الوزن أولا قبل إجراء شد البطن ، ولو كانت هناك لا قدر الله بعض الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم يجب ضبط معدل ضغط الدم لدي دكتور الأمراض الباطنة وقياس ضغط الدم صباحا ومساءا ليكون الضغط مضبوط لكيلا يؤثر ذلك سلبا علي الجراحة ، والسكر يجب إجراء تحليل سكر صايم وفاطر وهيموجلوبين سكري وضبط مستوي السكر قبل عملية شد البطن ، حال كنتي تعانين من حدوث جلطات سابقة في القدم وانتشرت إلي الرئة لا يفضل إجراء شد البطن في هذه الحالة لزيادة إمكانية حدوث جلطات وانتشارها ثانية بعد شد البطن وذلك لزيادة قابلتكي لذلك .

كما يجب مناقشة التقنية المستخدمة لك خصيصا بعني طول الجرح وموضعه وشد العضلات وشكل السرة المرغوب وشفط الدهون في ذات الوقت وتعليمات بعد العملية وفترة النقاهة والمضاعفات المحتملة .

التنويم أو التخدير في حالات شد البطن يكون تنويم نصفي بما يعرف بإبرة الظهر ويمكن معها وضع قسطرة لما بعد العملية ، يتم حقن مسكنات قوية بها أثناء التواجد بالمستفي ، ويتم إزالتها قبل مغادرة المستشفي ، أو تنويم كلي في حالات محددة ، وأحب أن أشير إليك أن التنويم النصفي غير ضار كما ساءت سمعته بسبب بعض المفاهيم الطبية الخاطئة بل بالعكس فإن الأساس هو التخدير النصفي في الطب عموما إن وجد له سبيلا ، وكل إجراء طبي له مضاعفات محتملة لكن يظل بالنهاية إجراءا طبيا معتمدا.

احرصي خلال لقاءكي بطبيب التخدير سؤاله عن كل شي يخص حالتكي وهل تم تنويمكي سابقا وهل تاعنين من مشكلة في الصدر أو حساسية لأي دواء خاصة المضادات الحيوية ،وهل تعانين من أي من الأمراض المزمنة وما مدي ضبطها والأدوية المستخدمة في ذلك.