أشكال تراكم الدهون

تتركز الدهون بشكل أساسي تحت الجلد وفوق العضلات والأغشية أي أنها تقع بين الجلد والعضلات ، وعندما يكثر الإنسان من تناول الطعام بسعرات حرارية زائدة عن إحتياجاته اليومية يتم تخزين الطعام علي شكل دهون داخل الخلايا الدهنية ، فإذا قام الشخص بالرياضة والحمية واتباع نظام غذائي بحيث تتجاوز السعرات الحرارية المستهلكة يوميا عدد السعرات الجديدة التي تم تناولها في الطعام تنقص كميات الدهون عن طريق صغر الخلايا الدهنية في الحجم بفقدان الدهون من داخلها لكن عدد الخلايا الدهنية يظل ثابتا فإذا قام الشخص ثانية بتناول سعرات حرارية بكثرة ثانية تزيد عن السعرات الحرارية التي يحتاجها تزداد حجم الخلايا الدهنية ثانية ، وبالتالي تضخم المنطقة التي يتم تخزين الدهون بها حسب الجنس ذكرا كان أو أنثي ، وحسب الجينات ، وحسب اتباع نظام رياضي محدد .

في الرجال تتراكم الدهون بشكل أساسي في منطقة البطن والخصر والصدر والظهر ثم تتراكم في مناطق أخري مثل الأرداف والأفخاذ والذراعين ، أما النساء فتتراكم الدهون بشكل أساسي في منطقة الأفخاذ والأرداف ثم تتراكم في البطن والظهر والذراعين ، وبالطبع هناك اختلافات من حالة لأخري

أما من الناحية الجينية فربما نجد عائلات محددة لها شكل معين في تراكم الدهون في الجسم ويظهر ذلك في العديد من أفراد العائلة

ينبغي الإشارة هنا بشكل مهم إلي أن هناك نوع آخر من تراكم الدهون والسمنة وهي السمنة الداخلية والمقصود بها خصيصا تراكم الدهون داخل البطن ، أما ما تم الحديث عنه فهو السمنة الخارجية المتواجدة بين الجلد والعضلات ، وتلاحظ السمنة الخارجية بشكل أكبر في الرجال ولها طابع جيني منفصل.

بقياس معدل كتلة الجسم وهو عن طريق معادلة يتم فيها قسمة الوزن بالكيلوجرام علي مربع الطول بالمتر ، ينتج رقم معين ، يسمي معدل كتلة الجسم ، يتم به حساب درجة السمنة فكلما زاد الرقم زادت السمنة والدهون والأمراض خاصة ارتفاع ضغط الدم وداء السكري أو السكر وأمراض القلب والكبد والقولون

عند اتباع نظام غذائي لحساب السعرات الحرارية أو نظام الكيتو أو نظام تقليل النشويات مع الرياضة المنتظمة يفقد الشخص الدهون وبالتالي يهبط مستوي السمنة ، ويعتبر هذا الحل هو الحل الأمثل لإزالة الدهون والقضاء علي السمنة ، ويجب الإشارة أيضا أن عملية شفط الدهون لابد قبلها وبعدها من اتباع نظام غذائي وحمية ورياضة للإستفادة من شفط الدهون ونحن الجسم والحفاظ علي النتيجة.